الأربعاء، 17 فبراير 2021 - 07:12 ص

تُظهر البيانات الحكومية في المملكة المتحدة، أن مواقد الحطب العصرية هي أكبر مصدر منفرد لتلوث الهواء بالجسيمات وتنتج ثلاثة أضعاف السموم مقارنة بحركة المرور على الطرق.

وتكشف أرقام DEFRA أن الاحتراق المحلي تسبب في أكثر من 47000 طن من تلوث PM2.5 في عام 2019 - 43 في المائة من جميع جزيئات PM2.5 المنتجة.

وتأتي الغالبية العظمى من هذا من حرق الأخشاب محليًا، والذي أطلق حوالي 41000 طن من الملوثات الخطرة في عام 2019.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، هذا يعني أن أكثر من ثلث (38 في المائة) من جزيئات PM2.5 المصنوعة في المملكة المتحدة في عام 2019 كانت من مواقد حرق الأخشاب المحلية - أكثر بثلاث مرات من حركة المرور على الطرق، و PM2.5 أو الجسيمات الدقيقة، عبارة عن قطع صغيرة من الكربون يبلغ قطرها أقل من 2.5 ميكرون، تتسلل إلى جسد الشخص وتنحشر في الأعضاء الداخلية، مما يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية. 

وتقول DEFRA في التقرير أن PM2.5 مادة سامة قد تدخل مجرى الدم ويتم نقلها في جميع أنحاء الجسم، وتستقر في القلب والدماغ والأعضاء الأخرى لذلك، يمكن أن يؤدي التعرض للجسيمات إلى آثار خطيرة على الصحة.

يعد حرق الأخشاب محليًا أكبر مصدر منفرد لـ PM2.5 في البلاد على الرغم من أن ثمانية في المائة فقط من السكان يمتلكون واحدة، وفقًا لأرقام من تقرير منفصل  صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولكن على الرغم من التأثير البيئي الكارثي لمواقد حرق الأخشاب ، لا توجد خطط حالية لحظر بيعها أو استخدامها.